
الابتسامة هي طريقة رائعة ليس فقط لتعزيز الصحة النفسية، ولكن أيضاً للبقاء بصحة جيدة، تشير الدراسات إلى أن الابتسامة تقلل من فرص إصابة شخص ما بالمرض، في ما يلي بعض الفوائد الصحية الجسدية للابتسامة:
اسأل نفسك، هل تقضي وقتًا ممتعًا مع شخص يبتسم طيلة الوقت، أم شخص عابس ومكشّر؟ أعتقد أنّ جوابك هو الخيار الأول، وهذا يؤكد أنّ الابتسامة قادرة على جعلك أكثر جاذبية.
أمّا الابتسامة الخبيثة، فعادة ما تهدف إلى الاشمئزاز أو الشعور بالتفوق على الآخرين، وتشير الدراسات إلى أنّها قادرة على رفع مستويات التوتر لدى الأشخاص الذين تُوجّه لهم.
يمكنك قراءة مقالات مشابهة في قسم تطوير الذات وبناء الشخصية.
إذ تشير إحصاءات إلى وجود مادة تُفْرَز عند الابتسامة تشبه مادة البروفين، مما يساعد على الاسترخاء والنوم الهادئ.
الابتسامة تساعدك على الاسترخاء عبر تنشيط الجهاز العصبي اللاودي الذي يعمل على تنظيم إفراز الهرمونات والأجسام المضادة والتي بدورها تقلل من الالتهاب وتساعد الاستجابة المناعية.
لا نبالغ إن قلنا أنّ ابتسامة بسيطة قادرة إلى إنارة المكان الذي تتواجد فيه. فالابتسامة لا تحسّن من مزاجك وحسب، بل قادرة على تحسين مزاج الأفراد من حولك.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ شاهد المزيد *
إن المجتمع الذي يتعامل أفراده فيما بينهم بالابتسامة والودّ والوفاء يكون مجتمعاً متعاوناً ومنتجاً ومتكاتفاً، والابتسامة لها أثرٌ في الإخلاص والتحمّل والوفاء، وهذا بدوره يؤدي إلى التعاون والإنجاز الذي يسعى إليه كل مجتمعٍ من المجتمعات.
يتساءل البعض: هل تُعتبر الابتسامة نوعًا من أنواع العطاء؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فإنها تمثل عطاءً معنويًا يتمثل في تأثيرها الإيجابي على المحيطين.
أهم فوائد الضحك في اليوم العالمي للضحك.. عيشي التجربة يومياً
كيف ترفع من قيمة وتقدير ذاتك وما أهمية ذلك؟ اكتشف قيمتك الحقيقية
الابتسامة هي شكل من أشكال التواصل غير اللفظي الذي يمكنه توصيل المشاعر والنوايا الإيجابية تجاه الآخرين، عندما تبتسمين لشخص ما، فإنك تخبرينه أنك معجبة به، وتقدرينه، وتسعدين لرؤيته؛ ما يجعل الشخص الآخر يشعر بالرضا، فتتمتن العلاقات.
كيف تكتب سيرة ذاتية مُلفتة بدون خبرة وترفع من قابلية توظيفك؟